منتدى قبيلة ال قحــــل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قبيلة ال قحــــل
منتدى قبيلة ال قحــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اجمل قصائد إمرؤ القيس

اذهب الى الأسفل

اجمل قصائد إمرؤ القيس Empty اجمل قصائد إمرؤ القيس

مُساهمة  ابو طلال الأحد فبراير 20, 2011 3:53 pm

المعلقة

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها

لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا

وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ



كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا

لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ



وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ

يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ



وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ

فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ



كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا

وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ



إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا

نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ



فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً

عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي



ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ

وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ



ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي

فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ



فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا

وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ



ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ

فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي



تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً

عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ



فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ

ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ



فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ

فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ



إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ

بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ



ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ

عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِ



أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ

وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي



أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي

وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ



وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ

فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ



وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي

بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ



وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا

تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ



تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً

عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي



إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ

تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِ



فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا

لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِ



فَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ

وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي



خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا

عَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ



فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـى

بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ



هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْ

عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ



مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ

تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ



كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ

غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ



تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي

بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ



وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ

إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ



وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ

أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ



غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ

تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِ



وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍ

وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِ



وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا

نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ



وتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ

أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِ



تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا

مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ



إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةً

إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ



تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـا

ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ



ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ

نَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ



ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ

عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي



فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ

وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ



ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي

بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ



فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ

بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ



وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا

عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِ



وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ

بِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِ



فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا

قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ



كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ

ومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِ



وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا

بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ



مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً

كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ



كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ

كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ



عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ

إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ



مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى

أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ



يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ

وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ



دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ

تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ



لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ

وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ



ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ

بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ



كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى

مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ



كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ

عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ



فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ

عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ



فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ

يِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِ



فَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُ

جَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ



فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ

دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ



فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ

صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِ



ورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُ

مَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِ



فَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُ

وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ



أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ

كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ



يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ

أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ



قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ

وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ



عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ

وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ



فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ

يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ



ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ

فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ



وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ

وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ



كَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِ

كَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ



كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً

مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ



وأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُ

نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ



كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً

صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ



كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً

بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ

قصيدة (ألا عم صباحاً )




إمرؤ القيس





ألا عِم صبـاحا أيها الطلل البالـي

وهل يعمن من كان في العصر الخالي


وهل يعمـن إلاّ سعيـد مـخلـد

قليل الـهموم ما يبيـت باوجـال


وهل يعمن من كان أحدث عهـده

ثلاثيـن شهرا في ثلاثـة أحـوال


ديـار لسلمى عافيات بذي خـال

ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال


وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا

من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال


وتـحسب سلمى لا نزال كعهدنـا

بوادي الخزامى أو على رس أوعـال


ليالـي سلمـى إذ تريـك منصبـا

وجيـدا كجيد الرئم ليس بمعطـال


ألا زعمت بسبـاسة اليـوم اننـي

كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالـي


كذبت لقد أصبى على المرء عرسـه

وأمنع عرسـي أن يزن بها الخالـي


ويا رب يـوم قد لـهوت وليلـة

بآنسـة كأنـها خـط تـمثـال


يضـيء الفراش وجهها لضجيعهـا

كمصبـاح زيت في قناديل ذبـال


كأن على لباتـها جـمر مصطـل

أصاب غضى جزلا وكف بأجـذال


وهبـت له ريح بـمختلف الصـوا

صبـا وشـمالا في منـازل قفـال


ومثلك بيضـاء العـوارض طفلـة

لعوب تنسينـي إذا قمت سربالـي


إذا ما الضجيـع ابتزها من ثيابـها

تـميل عليـه هونة غيـر مـجبال


كحقـف النقا يمشي الوليدان فوقـه

بـما احتسبا من لين مس وتسهـال


لطيفة طي الكشـح غيـر مفاضـة

إذا انفلتت مرتـجة غيـر متفـال


تنورتـها مـن أذرعـات واهلهـا

بيثـرب ادنـى دارها نظـر عـال


نظـرت إليهـا والنجـوم كأنـها

مصابيـح رهبـان تشـب لقفـال


سـموت إليهـا بعد ما نام أهلهـا

سـمو حباب الماء حالا على حـال


فقـالت سبـاك الله إنك فاضحـي

ألست ترى السمار والناس أحوالـي


فقلـت يـمين الله أبـرح قاعـدا

ولو قطعوا راسي لديك وأوصالـي


حلفـت لهـا بالله حلفـة فاجـر

لناموا فما ان من حديث ولا صال


فلما تنازعنا الـحديث وأسمحـت

هصرت بغصن ذي شـماريخ ميال


وصرنا إلى الحسنـى ورق كلامنـا

ورضـت فذلت صعبـة أيَّ إذلال


فأصبحت معشـوقا وأصبح بعلهـا

عليه القتـام سيـئ الظن والبـال


يغـط غطيـط البكر شد خناقـه

ليقتلنـي والـمرء ليـس بقتـال


أيقتلنـي والـمشرفي مضاجعـي

ومسنـونة زرق كأنياب أغـوال


وليس بذي رمـح فيطعننـي بـه

وليس بذي سيـف وليس بنبـال


أيقتلنـي وقـد شغفـت فؤادهـا

كما شغف المهنوءة الرجل الطالـي


وقد علمت سلمى وإن كان بعلهـا

بأن الفتـى يهـذي وليس بفعـال


وماذا عليـه إن ذكـرت أوانسـا

كغـزلان رمل في محاريـب أقيـال


وبيـت عذارى يـوم دجن ولجتـه

يطفن بـجباء الـمرافق مكسـال


سبـاط البنـان والعرانيـن والقنـا

لطاف الخصور في تـمام وإكمـال


نواعـم يتبعن الهـوى سبل الـردى

يقلـن لأهل الحلـم ضل بتضـلال


صرفت الهوى عنهن من خشية الردى

ولسـت بـمقلي الخلال ولا قـال


كأنـي لم أركـب جـوادا للـذة

ولم أتبطـن كاعبـا ذات خلخـال


ولم أسبإ الـزق الروي ولـم أقـل

لخيلـي كري كـرة بعـد إجفـال


ولم أشهد الخيل الـمغيرة بالضحـى

على هيكـل عبل الجـزارة جـوال


سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا

له حجبـات مشرفات على الفـال


وصم صـلاب ما يقين من الوجـى

كأن مكـان الردف منه علـى رال


وقد أغتـدي والطيـر في وكناتـها

لغيـث من الوسـمي رائده خـال


تحامـاه أطـراف الرمـاح تحاميـا

وجاد عليـه كل أسحـم هطـال


بعجلـزة قد أترز الـجري لحمهـا

كميـت كأنـها هـراوة منـوال


ذعـرت بها سربـا نقيـا جلـوده

وأكرعه وشـي البـرود من الخـال


كـأن الصـوار إذ تـجهد عـدوه

على جـمزى خيل تجول بأجـلال


فجـال الصوار واتقيـن بقرهـب

طويل الفـرا والروق أخنس ذيـال


فعـادى عداء بيـن ثـور ونعجـة

وكـان عداء الوحش مني على بـال


كأنـي بفتخـاء الجناحيـن لقـوة

صيود من العقبان طأطأت شـملالي


تـخطف خزان الشـرية بالضحـى

وقد حجـرت منهـا ثعالـب أورال


كـأن قلوب الطيـر رطبا ويابسـا

لدى وكرها العناب والحشف البالـي


فلـو أن ما أسعـى لأدنـى معيشـة

كفانـي ولم أطلـب قليل من المـال


ولكنمـا أسعـى لـمجـد مؤثـل

وقد يدرك الـمجد المؤثـل أمثالـي


وطا المـرء ما دامت حشاشة نفسـه

بـمدرك أطراف الخطوب ولا آلـي



قصيدة (لعمرك ماقلبي )



إمرؤ القيس




لعمـرك ما قلبـي إلى أهله بحـر

ولا مقصـر يوما فيأتينـي بقـر

ألا إنـما الدهـر ليـال وأعصـر

وليـس على شـيء قويم بمستمـر

ليـال بذات الطلـح عند محجـر

أحـب الينـا من ليـال على أقـر

أغادي الصبـوح عند هر وفرتنـى

وليدا وهل أفنى شبابـي غيـر هر

إذا ذقت فاها قلـت طعم مدامـة

معتقـة مـما تـجيء به التجـر

همـا نعجتـان من نعـاج تبالـة

لدى جؤذرين أو كبعض دمى هكر

إذا قامتا تضوع الـمسك منهمـا

نسيم الصبا جاءت بريح من القطـر

كـأن التجـار أصعـدوا بسبيئـة

من الـخص حتى أنزلوها على يسر

فلما استطابوا صب في الصحن نصفه

وشجـت بماء غير طرق ولا كـدر

بماء سحاب زل عن متـن صخـرة

إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصـر

لعمرك ما إن ضرنـي وسط حميـر

وأقـوالـها الا المخيلـة والسكـر

وغيـر الشقـاء المستبيـن فليتنـي

أجـر لسانـي يـوم ذلكم مـجر

لعمـرك مـا سعـد بـخلة آثـم

ولا نأنا يـوم الحفـاظ ولا حصـر

لعمـري لقوم قد نرى أمس فيهـم

مرابـط للأمهـار والعكـر الدثـر

أحـب إلينـا مـن أنـاس بقنـة

يروح على آثـار شائهـم النمـر

يفاكهنـا سعـد ويغـدو لجمعنـا

بمثنـى الزقاق المترعـات وبالجـزر

لعمـري لسعد حيث حلـت دياره

أحـب إليـنا منك فافـرس حمـر

وتعـرف فيه من أبيـه شـمائـلا

ومن خالـه أو من يزيد ومن حجـر

سـماحـة ذا وبـر ذا ووفـاء ذا

ونـائـل ذا اذا صحـا وإذا سكـر




قصيدة ( لمن الديار)




امرؤ القيس





لـمن الديـار غشيتها بسحام

فعمايتيـن فهضب ذي أقـدام



فصفا الأطيط فصاحتين فغاضـر

تـمشي النعاج بـها مع الآرام



دار لهنـد والربـاب وفرتنـى

ولميـس قبل حـوادث الأيـام



عوجا على الطلل الـمحيل لأننا

نبكي الديار كما بكى ابن خذام



أو ما ترى أظعانـهن بواكـرا

كالنخل من شوكان حين صرام



حورا تعلل بالعبيـر جلودهـا

بيض الوجوه نواعم الأجسـام



فظللت في دمن الديار كأننـي

نشـوان باكرة صبـوح مـدام



أنف كلون دم الغـزال معتـق

من خـمر عانة أو كروم شبام



وكأن شاربـها أصاب لسانـه

موم يـخالط جسمـه بسقـام



ومـجدة نسأتـها فتكمشـت

رنك النعـامة فـي طريق حام



تخدي على العلات سام رأسهـا

روعـاء منسمهـا رثيــم دام



جالت لتصرعني فقلت لها اقصري

إنـي امرؤ صرعي عليك حـرام



فجزيـت خيـر جزاء ناقة واحد

ورجعـت سالمـة القرا بسـلام



وكأنمـا بـدر وصيـل كتيفـة

وكأنمـا مـن عاقـل أرمــام



أبلـغ سبيعا إن عرضت رسالـة

أني كهمـك إن عشوت أمامـي



أقصـر إليك من الوعيـد فإننـي

مـما ألاقـي لا أشـد حزامـي



وأنا المنبـه بعـدما قـد نومـوا

وأنا المعـالـن صفحـة النـوام



وأنا الذي عرفـت معـد فضلـه

ونشدت عن حجر ابن أم قطـام



وأنـازل البطـل الكريـه نزالـه

وإذا أناضل لا تطيـش سهامـي



خالي ابن كبشة قد علمت مكانه

وأبو يزيـد ورهطـه أعمامـي



وإذا أذيـت ببلـدة ودعتهــا

ولا أقيـم بغيـر دار مقـــام





هو امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي


ولد سنة 130 ق.هـ / 496 م ـ توفي سنة 80 ق.هـ / 544 م
من شعراء العصر الجاهلي


( أجارتنا إن الخطوب )


جَـارَتَنـا إِنَّ الخُطُـوبَ تَنـوبُ

وإنِـي مُقِيـمٌ مَا أَقَـامَ عَسِيـبُ

أجـارَتَنـا إنّـا غَرِيبَـانِ هَهُـنَا

وكُلُّ غَرِيـبٍ للغَريـبِ نَسِيـبُ

فـإنْ تَصِلِينَـا فَالقَـرَابَـةُ بَيْنَنـا

وإنْ تَصْرِمِينَـا فالغَريـبُ غريـبُ

أجارَتَنَا مَا فَـاتَ لَيْـسَ يَـؤوبُ

ومَا هُـوَ آتٍ فِي الزَّمـانِ قَرِيـبُ

ولَيْسَ غريبـاً مَن تَنَـاءَتْ دِيَـارُهُ

ولَكنَّ مَنْ وَارَى التُّـرَابُ غَريـبُ

********************************************************************************************

فتلكَ الـتي هــامَ الفـؤادُ بحــــبّها مهفــهـفةً بيـــضاءَ دُريَّةُ القـــبلْ
ولي ولها في النّاسِ قولٌ وسمعةٌ ولي ولـــها في كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْ
كأنَّ على أسنانـها بعدَ هـَجـعةٍ سفرجلَ أو تفاحَ في القندِ والعسلْ
ردّاح صَموتُ الحِجلِ تمشي تبخـــتراً وصرّاخةُالحِجلينِ يصرخنَ في زَجلْ
غموضٌ عضوضُ الحجلِ لوأنَّها مَشت بهِ عندَبابِ السبسبينَ لانفصلْ
حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ
تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ
وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ
فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟
فـــقالت أنـــا رومـيّةٌ عجمـيةٌ فقلتُ لـها وَرخـيز بياخوش مِن قُـزَلْ؟
فلــمَّا تلاقيـنا وجـدتُ بَنانَـها مخـصَّــبةٌ تَحـكي الشَّــواعِلَ بالشّــُعَلْ

اليوم خمر وغداً أمر


قول يتداوله الناس وقلة منهم يعرف قائله ولماذا قيل . إنه الشاعر الجاهلي امرؤ القيس من قبيلة كندة وهي قبيلة يمنية كانت تنزل في غربي حضرموت وقد قيل إن أباه حِجرا طرده وأقسم ألا يقيم معه ، فراح يسير في أحياء العرب ومعه مجموعة من شذّاذ القبائل فإذا صادف غديراً أو روضة

أو موضع صيد أقام فذبح لمن معه في كل يوم وخرج للصيد فتصيّد ثم عاد ليأكل ويشرب الخمر هو ورفاقه وهكذا حتى أتاه خبر مقتل أبيه وهو بدَمّون من أرض اليمن ، فإذا به يقول :‏

( ضيّعني صغيراً و حمّلني دمه كبيراً ، لاصحو اليوم ولا سكر غداً ، اليوم خمر وغداً أمر ) .‏

ثم شرب سبعاً ، فلما صحا أخذ على نفسه ألا يأكل لحماً ولايشرب خمرا ولا يدهن بدهن ولايقرب النساء حتى يثأر لأبيه ، فانقسمت أشعاره قسمين قسماً نظمه قبل مقتل أبيه وقسماً بعد مقتله .‏

أما القسم الأول فلا يعدو المعلقة التي يستهلها بقوله:‏

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل‏

بسقط اللوى بين الدخول فحومل‏

والمطولة الثانية في ديوانه : ( ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي ) وهما تتضمنان الموضوعات التي نظم فيها امرؤ القيس شعره كوصف الخيل والليل والبرق والمطر والسيل وكالغزل القصصي الصريح الذي كان أول من بدأه ونماه من بعده الأعشى و ( عمر بن أبي ربيعة في العصر الأموي ) - ويقول متحدثاً عن حبّه لفاطمة مصوراً دلالها :‏

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل‏

وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي‏

أغرّك مني أن حبّك قاتلي‏

وأنك مهما تأمري القلب يفعل‏

ويقول واصفاً الليل بسواده وهمومه كأنه أمواج لاتنتهي :‏

وليل كموج البحر أرخى سدوله‏

عليّ بأنواع الهموم ليبتلي‏

أما فرسه الأشقر فقد وصفه وصفاً رائعاً وصور سرعته تصويراً بديعاً :‏

مكرٍّ مفرٍّ مقبل مدبرمعاً‏

كجلمود صخر حطه السيل من عل‏

مِسحٍّ إذا ما السابحات على الونى‏

أثرن غباراً بالكديد المركل‏

ووصف وميض البرق وتألقه في سحاب متراكم وشبه هذا التألق واللمعان بحركة اليدين إذا أشير بهما وكأنه مصابيح راهب يتوهج ضوءها بما يمدها من زيت كثير :‏

أحارٍ ترى برقاً كأن وميضه‏

كلمع برق في حبيّ مكلل‏

يضيء سناه أو مصابيح راهب‏

أهان السّليط في الذبال المعقل‏

أما المطر المنهمر والسيل فنجد كثيراً من معانيه وصوره في هذين البيتين :‏

ديمة هطلاء فيها وطفٌ‏

طبق الأرض تحرّى وتدُرّ‏

وترى الشجراء في ريِّقه‏

كرؤوس قطعت فيها الخُمُر‏

فالمطر ينهمر ويدنو من الأرض ويثبت فيها ، ويغمر الأشجار فلا يبدو منها إلا أعاليها فتبدو كأنها رؤوس قطعت وعليها الخُمر والعمائم.‏

لكن كتب لامرئ القيس أن تنقلب حياته من حياة لاهية الى حياة جادة ومحاولة عاثرة في الأخذ بثأر أبيه وكأنه كان يحس ما ينتظره حين قال في مطولته :‏

كأني لم أركب جوادا للذة‏

ولم أتبطن كاعباً ذات خلخال‏

ولم أسبأ الزقّ ولم أقل‏

لخيلي كُري كرّة بعد إجفال‏

وهانحن نجد معاني الحزن والألم العميق وشكوى الدهر في مقطوعته التي رواها الأصمعي :‏

إلى عرق الثرى وشجت عروقي‏

وهذا الموت يسلبني شبابي‏

ونفسي سوف يسلبها وجرمي‏

فيلحقني وشيكا بالتراب‏

فالشاعر لايجد أمامه إلا الموت الذي أخذ أباه وأعمامه والذي يراه أمام عينيه .‏

هذه قصة قول - غدا مثلاً - لشاعر الليل والخيل وشاعر المطر والغزل القصصي والشكوى من الدهر.‏


قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفا


قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان وَرَسْـــــــــــــــــــمٍ عَفتْ آياتُه مُنذُ أزْمَانِ
أتت حججٌ بعدي عليها فأصبحت كخطٍّ زبور في مصـــــــــــــــــاحف رهبان
ذكَرْتُ بها الحَيَّ الجَميعَ فَهَيّجَتْ عقابيل سقم مـــــــــــن ضمير وأشجان
فَسَحّتُ دُموعي في الرِّداءِ كأنّهَا كُلى ً مــــــتن شَعِيبٍ ذاتُ سَحٍّ وَتَهْتانِ
إذا المرءُ لــــم يخزن عليه لسانه فَلَيْسَ علــــــــــــى شَيْءٍ سِوَاهُ بخَزّانِ
فإما تريني فـــــــــي رحالة جابر على حــــــــــــــرج كالقرّ تخفقُ اكفاني
فَيا رُبّ مَكــــــــــرُوبٍ كَرَرْتُ وَرَاءَهُ وعانٍ فككت الغلَّ عنه ففـــــــــــــــداني
وَفِتيانِ صِدْقٍ قـــد بَعَثْتُ بسُحرَة ٍ فقاموا جَميعاً بَينَ عاثٍ وَنَشْــــــــــــوَانِ
وَخَرْقٍ بَعِيدٍ قـــــــد قَطَعْتُ نِيَاطَهُ على ذاتِ لَوْتٍ سَهوَة ِ المشْيِ مِذعانِ
وغيث كألوان الفنا قــــــد هبطتهُ تعاونَ فيه كــــــــــــــــــــلّ أوطفَ حنانِ
على هَيكَلٍ يُعْطِيكَ قبلَ سُـــؤالِهِ أفانينَ جري غيــــــــــــــــــر كزّ ولا وانِ
كتَيسِ الظِّباءِ الأعفَرِ انضَرَجَتْ له عقابٌ تدلت مـــــــــــــن شماريخ ثهلان
وَخَرْقٍ كجَوْفِ العيرِ قَفــــــرٍ مَضَلّة ٍ قطعتُ بســــــام ساهِم الوجهُ حسان
يدافعُ أعطافَ المطـــــــــايا بركنه كما مـــــــــال غصْنٌ ناعمٌ فوْق أغصَانِ
وَمَجْرٍ كَغُلاّنِ الأنَيْعِمِ بَالِــــــــــــــغٍ دِيَارَ العَدُوّ ذي زُهَاءٍ وَأرْكَــــــــــــــــــانِ
وَحَتَّى تَرَى الجَونَ الَّذي كانَ بادِناً عَلَيْهِ عَوَافٍ مِنْ نُسُـــــــــــــــورٍ وَعِقْبانِ
ابو طلال
ابو طلال
Admin
Admin

عدد المساهمات : 126
نقاط : 243
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44
الموقع : الرياض

https://alqohal.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى