قصيدة نادرة في شيخ شمل المسارحة الأسبق

هذهـ قصيدة من تراثنا الجميل منقولة عن أحد كبار السن الذي ألقاها علي َ
ارتجالا استصعبت علي بعض المفردات في القصيدة قيلت القصيدة
في شيخ شمل المسارحة الأسبق موسى سويدي رحمه الله
ولا أدري من قائلها ولكن لأنها عبق من رائحة ماضينا الجميل
أحببت أن تكون هنا :


يالله طلبتك وانتـه خـلاق العبـادي اعالم الأسرار واللـي قـد ظهـر
أنا اسألك يارافـع السبـع الشـداد بالمعرفه تفتح لنـا بـاب العصـر
يحيي معانينا على مافـي المـراد ونفـوز فيهـا بالمسـرة والظفـر
يا لسني هيض في المشاييخ الجيـاد أهل الكرم والجود لا ضاق الدهـر
الشيخ موسى قد طلـع حظـه وزادبين القبايل ما نـرى مثلـه بشـر
يسيم روحه لا شرق يـوم الجهـاد من بين قوم مثـل نمـر لا زفـر
وإذا دعا الداعي فما يهنـى الرقـاد صبح رجال الريث في راس ام قهر
ايضـا وروح بالغنايـم واستفـاد طاريه في المخلاف لا شيت الخبر
أجا طريق الروس بالقـوم الوكـاد أهـل جنابـي نزعوهـا كالحشـر
وأهل بنادق من رمى علوه وصـادتلحق غراب البين لا هو قـد نفـر
واذا نهـم قـوَم عربهـم والعبـاد ظلوا على راسـي لوايـه كالزقـر
ييجون للداعـي بمحكـوم الزنـادنبـوت طليانـي يزقـر بالهـبـر
ملوا المقاصب من خلا حمر الشداد إذا حمـي يـوم المنيـة واعتكـر
حرابهم ما عـد هنـي مـاي وزادي مسي يديـر الهـم ويديـر الفكـر
يوم راعي المسروح قد ملك العبـاد وزيرهم يضـرب وبيرقهـم نشـر
دفعوا الرهاين بعد ماجـاء السـداد والجيـس ليَـم كالجـراد المنتشـر